adham عضو متوسط النشاط
عدد الرسائل : 16 العمر : 46 . : تاريخ التسجيل : 03/01/2008
| موضوع: الانسان , التكنولوجيا وتلويث البيئة الخميس فبراير 21 2008, 15:05 | |
|
التطور العلمي السريع, التقدم الصناعي, بناء المصانع والسيارات والطائرات, هذه الصناعات التي يقوم بها الانسان لراحته ورفاهيته وتقدمه, كانت على حساب اشياء اخرى كثيرة فقدها الانسان بالمقابل, اهمها الراحة النفسية والصحية والهدوء وجمال الطبيعة, فالمصانع التي تنفث دخانها المليء بالغازات والمواد السامة, الطائرات التي تمزق الهدوء, صخب وضجيج المدينة, ضوضاء السيارات, وتلاصق البيوت بحيث منعت وصول الهواء النقي.
سنرى في الفقرات القادمة كيف قام الانسان بتمزيق الهدوء وتلويث الهواء وتشويه الطبيعة وجمالها الساحر الخلاب, سنرى مدى تأثير الصناعات الحديثة والاجهزة الضخمة سواء السيارات او الطائرات او المصانع الضخمة. سنرى كذلك كيف يقوم بتشويه الطبيعة ومناظرها الساحرة, والقضاء على الحيوانات الجميلة, البرية منها والبحرية والطيور.
التبريد
ادى رقي الانسان الى صنع الثلاجة البيتية التي تستعمل عموماً لحفظ الاغذية لمدة طويلة نسبياً.اهمية الثلاجات لا تنحصر في حفظ الاغذية بل في مجالات اخرى.لانتاج الثلج يستعمل غاز الامونياك كمادة تبريد. في الثلاجات البيتية يستعمل كمادة تبريد غاز بريئون.
هذه الغازات تمتص الحرارة من الماء وتبرده وفي درجة حرارة معينة تجمدها الى ثلج. في الثلاجات البيتية تتحول الرطوبة الجوية الى ثلج الذي يلتصق بخلية التبريد للثلاجة. ومن خلية التبريد يتوزع البرد الى كل زوايا الثلاجة بواسطة محلول ملحي مبرد ينقل في الانابيب. و البرد يحفظ الاغذية والمشروبات التي تتلف في درجات حرارة عالية اكثر.
الأشعة السينية
عندما يحدث في انبوبة غسيل يختفي الضوء ولكن في الناحية المعاكسة للمهبط تبدأ الزجاجة بالاشعاع، هذه الأشعة تسمى أشعة المهبط والتي تنتقل الى المصعد وتستطيع اختراق حاجز من الألمنيوم كما اكتشف لنارد. الفيزيائي الألماني رنتجن "1845 – 1923" بحث في التفريغ الكهربائي في داخل انبوبة من الهواء تقريباً. واستناداً على عمل هوتس ولنارد تبين له في ديسمبر سنة 1895 أن الانبوبة وهي موضوعة في غلاف كرتوني تستطيع احداث إشعاع في غطاء فلورستيني موضوع خارج الغلاف. وقد سودت هذه الأنبوبة أشرطة تصوير مغلفة جيداً بورق أسود أي أن أشعة من الأنبوبة اخترقت الورق الأسود. وبعد سنة عرف رنتجن استعمال الأشعة السينية في الطب باكتشافه أنها تخترق اللحم ولا تمر خلال العظام
الأسماك والغواصات
من المعروف أن من بين الحيوانات التي تعيش في أعماق البحار كانت الأسماك وهي أكثرها تطوراً وانها تتكيف بصورة أجود من غيرها للحياة في الماء. تتنفس السمكة بوساطة الخياشيم التي تستخلص الأكسجين من الماء، تترك المياه جسمها عن طريق 5 فتحات تقع في حلق السمكة. ومنذ فترة طويلة يحاول خبراء الولايات المتحدة بناء غواصة وخياشيم اصطناعية لتزويد الأكسجين للغواصة في أعماق البحار فاذا تم ايجاد جهاز كهذا فانه يصبح بالامكان البقاء تحت الماء فترة كبيرة دون الحاجة الى التزويد باكسجين جديد في كل مرة.
النفايات والاوساخ
من مشاكل التلوث تراكم النفايات والاوساخ, هذه المواد التي تتبقى من المواد الصناغية في المصانع والتي تتحول نتيجة لتغييرات كيماوية الى مواد سامة.مثل المواء البلاستيكية.الزجاج والالمنيوم, كذلك النفايات والاوساخ التي نلقيها يومياً, مياه القذورات (المجاري), كل هذه المواد تتجمع وتتحلل لكثرة المواد الكيماوية المختلفة فيها, فالمواد الكيماوية المختلفة قد تتحد وتكون ملركبات او احوامض تكون ضارة جداً, والمواد العضوية تتحلل بحيث تكون كلها مواد سامة
تلوث الأنهار
تعتبر الأنهار مصدراً للحياة، سواء من ناحية الري أو الأسنماك أو التنقل، لكن هناك ناحية تلوث هذه الأنهار والتي تعتبر خطراً ومبعثاً للأمراض في كثير من هذه الأنهار تصاب مياه المجاري والأوساخ التي تحوي مواداً كيماوية ومنها العضوية وغير العضوية. هذه القاذورات والمواد الكيماوية تتحلل أو تتحدد بمواد أخرى، وبمساعدة الجراثيم والأحياء الدقيقة، وتكون مواد سامة أو ضارة تضر بالإنسان والحيوان.
دخان المصانع
كل دولة تسعى لزيادة وتقوية صناعتها,وذلك ببناء المصانع الضخمة الكبيرة,ولكن هذه المصانع تخلق مشكلة صعبة وهي الدخان الذي ينطلق منها, هذا الدخان يحوي غازات سامة متعددة, قد تسبب الامراض التي ذكرناها سابقاً خاصة الامراض والالتهابات الرئوية.كذلك في بعض المدن طبقة من الدخان والسناج الفضاء فتحجب ضوء الشمس وتلوث الهواء كما حدث في لندن قبل سنتين حيث غطت طبقة من الدخان,دخان المصانع,جو المدينة لمدة اربعة ايام فاصيب الكثيرون بامراض عديدة
| |
|
rima عضو متميز
عدد الرسائل : 143 العمر : 32 الدولة : maroc المدينة : benslimane . : تاريخ التسجيل : 27/10/2010
بطاقة الشخصية الحقل 1:
| موضوع: رد: الانسان , التكنولوجيا وتلويث البيئة الإثنين نوفمبر 01 2010, 01:12 | |
| | |
|