مرحبا بكم في منتدى بوعزة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بكم في منتدى بوعزة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالبوابة

 

 الذي أعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
يونس
عضو متميز
عضو متميز
يونس


ذكر عدد الرسائل : 66
العمر : 39
. : الذي أعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار... 15781610
تاريخ التسجيل : 03/01/2008

الذي أعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار... Empty
مُساهمةموضوع: الذي أعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار...   الذي أعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار... Icon_minitimeالإثنين فبراير 11 2008, 19:43

الذي أعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار
رسالة في الذب عن الصحابة الأخيار


مقدمة


كثر الآن على الساحة الكلام من أهل التشيع الأشرار و من أهل الجهل التابعون لهم عن قصد أو دون قصد عن صحابة النبي محمد صلى الله عليه و سلم و السب و الطعن فيهم رضي الله عنهم و أرضاهم .
و الطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالجديد على أهل السنة و على أهل الإسلام و لكنه قديم , حتى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطعن فيهم , بل و طعن في بيته صلى الله عليه وسلم لما رماها رأس النفاق بن سلول بالزنى , و أبرأها الله من فوق سبع سموات .. ومع ذلك يأبى أهل الزيغ و الضلال إلا أن يطعنوا في عائشة حبيبة المصطفى صلى الله عليه و سلم المبرأة من فوق سبع سموات حتى هذه اللحظة .

والعجيب أن يتبع هؤلاء الكثير من أبناء المسلمين و يخطو بعضهم خطاهم و يحتذي حذوهم و يظل بعضهم يهرف بما لا يعرف و يغترف من الكتب ما لا علم له به أقوال تعضد أقوال أهل الضلال و يمزج مزيجا من كتب أهل السنة و كتب أهل التشيع و هو لا من أصحاب العلم حتى يميز الخبيث من الطيب و لا هو من أهل العقيدة السليمة حتى يتكلم عن هؤلاء الأطهار الأبرار , فالكلام عنهم يحتاج إلى عقيدة راسخة رسوخ الجبال و يحتاج إلى تأن و فهم ربانين , وليس الكلام فيهم لأي أحد , و إلا ضل و أضل .

ونحن في هذه الرسالة بصدد الكلام عن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم , و عن مناقبهم بايجاز غير مخل إن شاء الله , بما صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم و بما صحّ عنهم أيضا , و نفي الشبه العالقة التي يثيرها أهل الزيغ عنهم و حولهم و التي قد يفهما العض فهما خاطئا .
ثم إن شاء الله سنتكلم عن الفتنة و نبين ما حدث بالضبط فيها و ما وقع بين صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم و أن كل ما يروج له الآن هو رواج رخيص قليل الحيلة , حتى يعلم المسلمون الصالح من الطالح و الغالي من الرخيص و الغث من السمين , و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .

__________________________________________________ _


فصل

في فضل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم



(1) فضل المهاجرين و الأنصار ومن تبعهم باحسان

قال تعالى { للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم يبتغون فضلا من الله و رضوانا وينصرون الله و رسوله أولئك هم الصادقون . و الذين تبوّءو الدار و الإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم و لا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا و يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة و من يوق شحّ نفسه فأولئك هم المفلحون . و الذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك غفور رحيم }

هذه الآيات الثلاث تناولت ..

أولا : المهاجرين ووصفتهم بالفقراء و تركوا الدار و الأموال , ابتغاء الله و رسوله ونصرة لله و رسوله و لقد سمّاهم الله ( صادقون ) , ومنهم أبو بكر و عمر و عثمان و المهاجرين من قريش من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم أجمعين .
وقد أخرج البخاري من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال " أوصي الخليفة بعدي بالمهاجرين الأولين أن يعرف لهم حقهم و يحفظ لهم حرمتهم , و أوصيه بالأنصار الذين تبوءوا الدار و الإيمان من قبلهم أن يقبل من محسنهم و يتجاوز عن مسيئهم .

ثانيا : الأنصار وهم يحبون من هاجر إليهم و لقد آثروا على أنفسهم لهم , ففيما أخرجه البخاري و مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ؟ أصابني الجهد , فأرسل إلى نسائه فلم يجد عندهن شيئا فقال " ألا رجل يضيف هذا الليلة رحمه الله " فقال رجل من الأنصار ( في رواية هو أبو طلحة الأنصاري ) : أنا يا رسول الله , فذهب به إلى أهله فقال لامرأته : أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم , لا تدخريه شيئا , قالت : والله ما عندي إلا قوت الصبية , قال : فإذا أراد الصبية العشاء فنوميهم و تعالي فأطفئي السراج و نطوي بطوننا الليلة لضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم , ففعلت , ثم غدا الضيف للنبي صلى الله عليه وسلم فقال " لقد عجب الله الليلة من فلان و فلانة و أنزل فيهما { ويؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة } .

ثالثا : من تبع هؤلاء باحسان إلى يوم القيامة , يحبونهم و يستغفرون لهم و لا يحقدون عليهم و لا يجدون في صدورهم غلا لهم و إلا فليسوا من التابعين باحسان .



(2) الصحابة مذكورون في التوراة و الا نجيل ومن اغتاظ منهم كفر

قال تعالى { محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله و رضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فئازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار و عد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما }
قال القرطبي في تفسيره (رَوَى أَبُو عُرْوَة الزُّبَيْرِيّ مِنْ وَلَد الزُّبَيْر : كُنَّا عِنْد مَالِك بْن أَنَس , فَذَكَرُوا رَجُلًا يَنْتَقِص أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَرَأَ مَالِك هَذِهِ الْآيَة " مُحَمَّد رَسُول اللَّه وَاَلَّذِينَ مَعَهُ " حَتَّى بَلَغَ " يُعْجِب الزُّرَّاع لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّار " . فَقَالَ مَالِك : مَنْ أَصْبَحَ مِنْ النَّاس فِي قَلْبه غَيْظ عَلَى أَحَد مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ أَصَابَتْهُ هَذِهِ الْآيَة , ذَكَرَهُ الْخَطِيب أَبُو بَكْر .)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ


(3) الصحابة هم خير الناس بعد الأنبياء و الرسل


قال تعالى { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله }
ومعلوم أن الآية نزلت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أي و يقصد بها الصحابة رضوان الله عليهم , قال القرطبي (فقيل : هذا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ; كما قال صلى الله عليه وسلم : ( خير الناس قرني ) أي الذين بعثت فيهم . بعثت فيهم . وإذا ثبت بنص التنزيل أن هذه الأمة خير الأمم ; فقد روى الأئمة من حديث عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) . الحديث وهذا يدل على أن أول هذه الأمة أفضل ممن بعدهم , وإلى هذا ذهب معظم العلماء , وإن من صحب النبي صلى الله عليه وسلم ورآه ولو مرة في عمره أفضل ممن يأتي بعده , وإن فضيلة الصحبة لا يعدلها عمل .)
فهذه الأمة هي خير أمة بنص القرآن , و خير هذه الأمة أولها و هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث الذي أخرجه البخاري و مسلم و غيرهما من حديث عمران بن حصين قال , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " أي الصحابة ثم التابعون ثم تابيعهم على الصحيح , فيكون أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم هم خير الناس بعد الرسل و الأنبياء و لا شك .

أخرج الإمام أحمد في مسنده عن عبد الله بن مسعود بسند صحيح قال " إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب ‏ ‏محمد ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب ‏ ‏محمد ‏ ‏فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون على دينه فما رأى المسلمون حسنا فهو عند الله حسن وما رأوا سيئا فهو عند الله سيئ "

(4) الصحابة لا يكفرون و لا يفسقون و لا يعصون الله و رسوله

قال تعالى { و اعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم و لكن الله حبب إليكم الإيمان و زينه في قلوبكم و كرّه إليكم الكفر و الفسوق و العصيان . أولئك هم الراشدون . فضلا من الله و نعمة و الله عليم حكيم }

وهذا نص صريح جدا أن الصحابة رضوان الله عليهم , فهذه الآيات نزلت فيهم , أنهم لا يكفرون بالله و رسوله و لا يعصون و لا يفسقون عن أمره أي لا يخرجون عن أمره عن عمد أو استكبار و لا يمكن لهم أن يبدلوا أمر من أوامر الله عز وجل .. فكل من قال أنهم بدّلوا أو غيروا أو عصوا الله و رسوله أو خالفوه , فقد خالف نص القرآن الصريح .
ثم وصفهم الله عز وجل بالراشدون , أي أن تركهم الكفر و الفسوق و العصيان إنما هو من الرشاد , الذي تفضّل الله عليهم به , و الحمد لله .

أما ما ورد عن بعضهم في غزوة أحد من ترك بعض الرماة أماكنهم و خالفوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم , فإنما كان ذلك باجتهاد منهم و لم يكن قصدهم مخالفة أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم , وكذلك من فرّ يوم أحد , ولا هو من باب حب المعصية و حب الفسوق و العصيان , حاشا لله , إنما هو خطأ وارد على البشر على أكثر تقدير , و إلا فقد عاقبهم الله تعالى عقوبة فورية فقال عز و جل { أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنّى هذا , قل هو من عند أنفسكم , إن الله على كل شيء قدير } ثم لقد عفا الله عنهم فقال جل و علا { إن الذين تولّوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا , ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم }..
كما جاء في الحديث الذي أخرجه البخاري (3698) أن رجلا جاء من أهل مصر و حج البيت فرأى قوما جلوسا فقال من هؤلاء القوم ؟ فقالوا : هؤلاء من قريش , قال فمن الشيخ فيهم ؟ قالوا عبد الله بن عمر , قال : يا ابن عمر . إني سائلك عن شيء فحدثني عنه . هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد ؟ قال : نعم , فقال تعلم أنه تغيب يوم بدر و لم يشهد ؟ قال : نعم , قال الرجل : فهل تعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان و لم يشهدها ؟ قال : نعم , قال : الله أكبر , قال بن عمر : تعالى أبين لك ...
أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه و غفر له , و أما تغيبه عن بدر فإنه كانت تحته بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم و كانت مريضة فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : إن لك أجر رجل ممن شهد بدرا و سهمه , و أما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه مكانه فبعث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عثمان , و كانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمان إلى مكة , فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال هذه لعثمان , فقال له بن عمر : اذهب بها الآن معك .

و الشاهد أن الصحابة رضوان الله عليهم أما كفر غن ما فعلوه و إما عفا الله عنهم , و لم يكن صنيعهم من حب المعصية و الفسوق , لا , و لكنه من باب أنهم بشر قد يخطئون , فالأصل عندهم السمع و الطاعة و ليس الكفر و الفسوق و العصيان كما يروج لذلك أهل الزيغ .


(5) منهج الصحابة هو السمع و الطاعة لله و لرسوله .

قال تعالى { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المؤمنون كل آمن بالله و ملا ئكته و كتبه و رسله , لا نفرق بين أحد من رسله , و قالوا سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير }
وذلك أنه لما نزل قوله تعالى { لله ما في السموات و ما في الأرض , و إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء , و الله على كل شيء قدير } .. اشتد ذلك على صحابة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فأتوا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ثم جثوا على الركب فقالوا : يا رسول الله كلفنا من الأعمال ما نطيق الصلاة و الصيام و الجهاد و الصدقة , و قد أنزل الله عليك هذه الآية و لا نطيقها , فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ," أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم سمعنا و عصينا , بل قولوا سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير " فلما اقترأها القوم و ذلت بها ألسنتهم أنزل الله في أثرها { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه } الآية , فلما فعلوا ذلك نسخها الله بقوله { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت , ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا } قال الله : نعم { ربنا و لا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ,} قال الله : نعم { ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به } قال الله : نعم ,{ و اعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين } قال الله : نعم و في رواية البخاري ( قد فعلت ) . رواه أحمد و مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .


(6) الله راض عن الصحابة و الصحابة راضون عن الله

قال تعالى { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم و أثابهم فتحا قريبا }
و قال تعالى { إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات أولئك هم خير البرية . جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهر خالدين فيها أبدا , رضي الله عنهم و رضوا عنه , ذلك لمن خشي ربه }

الآية الأولى , آية سورة الفتح , صريحة أنها في الصحابة رضوان الله عليهم , قال الإمام الطبري (وكانت بيعتهم إياه هنالك فيما ذكر تحت شجرة . وكان سبب هذه البيعة ما قيل : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أرسل عثمان بن عفان رضي الله عنه برسالته إلى الملإ من قريش , فأبطأ عثمان عليه بعض الإبطاء , فظن أنه قد قتل , فدعا أصحابه إلى تجديد البيعة على حربهم على ما وصفت , فبايعوه على ذلك , وهذه البيعة التي تسمى بيعة الرضوان , وكان الذين بايعوه هذه البيعة فيما ذكر في قول بعضهم : ألفا وأربع مائة , وفي قول بعضهم : ألفا وخمس مائة , وفي قول بعضهم : ألفا وثلاث مائة ) و الآية الثانية و إن كانت عامة و لكنها نزلت أيضا في الصحابة رضي الله عنهم قال في فتح القدير ( { رضي الله عنهم و رضوا عنه } الجملة مستأنفة لبيان ما تفضل الله به عليهم من الزيادة على مجرد الجزاء , وهو رضوانه عنهم , حيث أطاعوا أمره و قبلوا شرائعه , و رضاهم عنه حيث بلغوا من المطالب ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر ) ا.هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bou3azza.yoo7.com
rima
عضو متميز
عضو متميز
rima


انثى عدد الرسائل : 143
العمر : 32
الدولة : maroc
المدينة : benslimane
. : الذي أعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار... 15781610
تاريخ التسجيل : 27/10/2010

بطاقة الشخصية
الحقل 1:

الذي أعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذي أعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار...   الذي أعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار... Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 01 2010, 18:08

يسلموووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الذي أعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرحبا بكم في منتدى بوعزة-
انتقل الى: