التشاؤم والتفاؤل

مساء الخير
لفت نظري الموضوع واعتبره من المواضيع المهمه التي تمس حياتنا جميعا كان على مستوى افراد او جماعات مجتمعيه تعيش سويا في وحده مكانيه واحده .
هذين النقيضين المتشائمون والمتفائلون هما انعكاس لمنهج تفكير تابع للتحليل الاحداث المستقبليه وما مر معهما من خبره حياتيه متراكمه .
لنبدا بالتفكير الايجابي ومدى تاثيره على حياة الانسان واثاره الطيبه في العلاقه بالاخيرين .
الاطمئنان نفسي : يغلب على الاناس المتفائلين حاله من الاطمئنان النفسي وهي حاله من التوازن الفكري والشعور بالامان لانهم دوما في حاله انسجام مع الاحداث والتوقع الدائم لما هو جميل ومفيد وخير .
لا خوف من المجهول ولا قلق من المستقبل وعند الاقتناع والممارسه بعزل هؤلاء العوامل المحبطه لنفسيه الانسان يكونوا بحاله من الاقبال على الحياه بالابتسامه المتاصله في قلوبهم .
المتفائلون راضون بحياتهم يعيشون بنسبه رضى اقرب نسبيا من السعاده .
لكن نقول ان التفائل هو بتجريده حافه التفكير القصوى من الايجابيه والشفافيه بحسن النيه والاقبال على الحياة بتوقع دائما ما هو جميل.
المتشائمون و التفكير السلبي .
التشائم حاله من التفكير السلبي وتوقع كل ما هو محبط وسوداوي سياتي او سيحصل .
الخوف والقلق : دائما في حاله خوف وقلق من المجهول وتحليلهم للاحداث دائما يكون ان مجريات الاحداث انما هي حتميه بالمحصله النهائيه ضرر ودمار سيحصل .
هم تقليديون دائما رافضون لكل ما هو جديد غير متعاطين مع كل فكر جديد يطرح .
المتشائمون دوما وفي اغلب الاحيان تعرضوا في صغرهم الى موجه من الاحباطات السلبيه التي ادت بهم الى رده الفعل العكسيه لتحويل الابيض اسود دائما .ولم تسعفهم الحياه بتغيير وجهة نظرهم
التشائم المتوارث اجتماعيا مثل التشائم من البوم او الكلب الاسود.
اذن نخلص للقول ان حاله التشائم القصوى لو جاز لنا التعبير في وضعها اقصى اليسار هي حاله من التفكير السلبي المحبط .
لكن لو اخذنا حاله الانسان بالمجمل هل كل الناس او الانسان بالمجمل دوما متشائم او تفائله مستمر؟
سنجد وحسم معرفتي المتواضعه بهذه الشرائح ان الطرفين في حاله تذبذب من اليمين واليسار الى الوسط حسب ظروف الحياة ومجرياتها .
وجهة نظر دمتم بخير